افتُتح معرض “عالم البن 2025” رسمياً اليوم في جنيف، وجذبت الرائحة المميزة لأصناف البن من شرق أفريقيا الانتباه مبكراً إلى أجنحة القارة.

أوغندا، التي كانت من أوائل الدول التي أعدت جناحها، وبدأت بالفعل في جني ثمار هذه البداية المبكرة.

أصبح جناحها اشبه بخلية نحل من النشاط، يجذب عشاق البن، والتجار، والمشترين الدوليين المتحمسين.

وذلك لتذوق كل شيء، من أنواع البن العربي (أرابيكا) المزروعة على ارتفاعات عالية، وخلطات روبوستا القوية.

قال أحد العارضين من الوفد الأوغندي، بينما جذبت جلسات تذوق البن المباشرة وأنشطة العلامات التجارية حشوداً فضولية: (لسنا هنا فقط لعرض البن، وبل نحن هنا لتوسيع بصمة أوغندا في الأسواق العالمية).

 

أوغندا نجمة متصاعدة

عزز الاهتمام الكبير بالجناح الأوغندي مكانة البلاد كلاعب جاد في سوق البن المتخصص.

ويشارك المصدرون، والتعاونيات والمزارعون مباشرة مع المشترين الأوروبيين، والشركاء المحتملين.

يؤكد هذا الحضور القوي على التزام أوغندا بقطاع البن.

وتسعى الحكومة  لزيادة إنتاجه إلى 20 مليون كيس سنوياً بحلول عام 2030.

مع التركيز على إضافة القيمة المحلية، وبدلاً من الاكتفاء بتصدير الحبوب الخضراء.

 

كينيا وبوروندي يضيفان نكهة مميزة

في الإطار حجزت كينيا وبوروندي أيضاً أجنحة بارزة، جلبت معها إرثهما الخاص في زراعة البن إلى جنيف.

تضيف أصناف البن الكينية ذات النكهة الحمضية، وأنواع البن البوروندية الصغيرة ذات النكهات الحلوة والفاكهية، إلى سمعة المنطقة كقوة رئيسية في إنتاج البن المتخصص.

مع انطلاق المعرض بكامل قوته، يشهد شرق أفريقيا طفرة، وليس فقط من المنافسة، بل من الفرص.

إن الزخم المبكر لأوغندا يحدد النبرة، ومحولاً معرضها إلى نقطة انطلاق لتوسيع السوق.

وإقامة شراكات طويلة الأمد في عالم البن العالمي.