اتخذت صناعة السياحة في أوغندا خطوة كبيرة نحو التعافي والإصلاح من خلال تأسيس مجموعة عمل السياحة (TWG)، وهي منصة يقودها القطاع الخاص لتنسيق الجهود والدعوة إلى الإصلاحات الرئيسية.

تم إطلاق مجموعة عمل السياحة خلال اجتماع رفيع المستوى استضافته جمعية السياحة الأوغندية (UTA) في كامبالا.

تهدف المجموعة إلى معالجة التحديات الحرجة ومواءمة أولويات القطاع مع الحكومة وشركاء التنمية.

تم إضفاء الطابع الرسمي على مجموعة عمل السياحة في اجتماع إفطار عقد يوم الخميس الماضي في فندق فيروي.

اجتمع ممثلون من جميع أركان النظام البيئي السياحي في أوغندا، والذي شمل أعضاء من جمعية أصحاب الفنادق الأوغندية، رابطة منظمي الرحلات السياحية في أوغندا، مجلس بوغندا للتراث والسياحة، جمعية المديرين العامين للفنادق، ومجموعات السياحة المجتمعية والثقافية.

 

تحديات ملحة وخطط عمل

سلطت رئيسة جمعية السياحة الأوغندية، يواغنيش “يوغي” بيرغيوا التي ترأست الجلسة، الضوء على أهمية الوحدة والمسؤولية المشتركة لبناء قطاع سياحي مرن.

كما تضمن الاجتماع توجيهات فنية من المستشار الفني لجمعية السياحة الأوغندية بروفيسور إدوين سابوهورو.

حدد المندوبون تحديات ملحة مثل محدودية الحصول على التمويل، البنية التحتية غير الكافية.

بجانب السياسات الضريبية المجزأة، ونقص المهارات، وضعف تسويق الوجهات، وسوء جمع البيانات، والأصول الثقافية غير المستغلة بالكامل.

لمواجهة هذه التحديات، اقترحت المجموعة تعبئة التمويل الميسر الدفع نحو الإصلاحات التنظيمية، والاستثمار في تدريب المهارات، وتنسيق حملات تسويقية مشتركة.

ستشكل هذه الأولويات خطة عمل مجموعة عمل السياحة الأولية، وستوجه المشاركة المستمرة مع الهيئات الحكومية.

والبنك الدولي.

في السياق التزم البنك الدولي مؤخراً  بتقديم الدعم، وذلك من من خلال استثمارات تركز على القدرة التنافسية، والاستدامة والنمو الشامل.

يسعي قطاع السياحة في أوغندا للتعافي، والتوسع وسط حالة عدم اليقين بعدم قدرته بالوصول إلى العالمية.

تمثل مجموعة عمل السياحة عصراً جديداً من القيادة والتعاون في القطاع الخاص.

ويتماشى مع الخطة الرئيسية للسياحة في البلاد وخطة التنمية الوطنية.