اتفقت شركة خط أنابيب النفط الكينية المحدودة على معالجة القضايا الرئيسية التي تؤثر على إمدادات المنتجات البترولية إلى أوغندا.

 

اجتماع نفطي أوغندي كيني

يأتي هذا القرار استجابة للمخاوف المتواصلة بشأن كفاءة المناولة، والازدحام في ميناء مومباسا، والموانئ الداخلية، والتي تؤثر بشكل مباشر على الجداول الزمنية والتكاليف.

خلال اجتماع استضافه المدير العام لشركة النفط الكينية جو سانغ، وبحضور أكثر من 100 شركة تسويق نفط تعمل في أوغندا. وعدت الشركة الكينية بالاستجابة لجميع الشكاوى والملاحظات من أوغندا.

قال سانغ في كلمته الافتتاحية: (حن هنا للاستماع إليكم. ملاحظاتكم ستساعدنا على التحسن بينما نعالج مخاوفكم باستمرار).

تتولى شركة خط أنابيب النفط الكينية المحدودة حالياً مناولة ما يقرب من 90% من المنتجات البترولية المتجهة إلى السوق الأوغندي.

 

مبادرات فورية ومشاريع توسعية

أوضح سانغ مجموعة من المبادرات الرئيسية، والتي تهدف إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية عبر سلسلة إمداد النفط.

تشمل هذه المبادرات زيادة المرونة التشغيلية في محطات غرب كينيا، وتوسعة سعة التخزين بمقدار 110 ملايين لتر في بورت ريتز.

بالإضافة إلى إضافة خزان ديزل (AGO) بسعة 10 ملايين لتر في كيسومو.

كما تم تعزيز معدل تدفق الخط الرابع من 350,000 لتر إلى 510,000 لتر في الساعة.

كجزء من خطوات العمل الفورية من الشركة الكينية، وذلك لتعزيز:

  • التعاون والتواصل بين شركة خط الأنابيب
  • المسوقين
  • أصحاب المصلحة الآخرين في أوغندا.

تخطط الشركة الكينية لأنابيب النفط لفتح مكتب اتصال في أوغندا بحلول يناير 2026، والذي سيسرع من حل قضايا السوق المحلية.

من المشاريع الرئيسية الجارية أيضاً هو بناء خط أنابيب إلدوريت–كمبالا–كيغالي.

والذي يُتوقع أن يخفض تكاليف البترول للمستهلكين في المنطقة بشكل عام.

خلال الاجتماع تم حث شركات تسويق النفط على استخدام مرفق تحميل شاحنات غاز البترول المسال (LPG).

والذي تم تشغيله حديثاً في شركة مصافي البترول الكينية المحدودة (KPRL).

مع استمرار المشاورات مع الشركاء الخاصين لبناء مرفق مشترك لغاز البترول المسال قريباً.

 

تنمية أوغندا الاقتصادية

من جهته أشاد رئيس شركة البترول الوطنية الأوغندية ماثياس كاتامبا، بشركة خط أنابيب النفط الكينية.

ووصف كاتامبا الشركة بـالشريك المحوري في سلسلة إمداد البترول الإقليمية، واعتبرها محرك رئيسي للتنمية الاقتصادية في أوغندا.

من جانبها، أشارت الرئيسة التنفيذية لشركة البترول الوطنية الأوغندية بروسكوفيا ناببانج، إلى أن أكثر من 2.6 مليار لتر من المنتجات تمر عبر البنية التحتية لـلشركة الكينية في طريقها إلى أوغندا سنوياً، وهو رقم يُتوقع أن يرتفع مع استمرار نمو الاقتصاد.

حثت ناببانج شركات تسويق النفط على ضمان إخلاء المنتجات في الوقت المناسب لمنع الازدحام في البنية التحتية لخط أنابيب KPC.

كما دعت ناببانج إلى إنشاء فريق عمل “رفيع المستوى” لتعزيز رؤية التحديات الميدانية، وبما في ذلك الحاجة إلى تدريب أفضل لمسوقي النفط الأوغنديين.

 

دعم كيني للتكامل الإقليمي

جاءت هذه التطورات عقب جولة قام بها قادة القطاع الكينيون في محطات النفط بأوغندا في وقت سابق من الأسبوع.

كان الوفد الكيني الزائر بقيادة وزير الطاقة والبترول جيمس أوبيو واندي.

أشاد الوزير الكيني بجهود KPC في تعزيز الاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية.

واستشهد بـ رصيف النفط في كيسومو، وقال إنه ساهم بشكل كبير في رؤية الحدود الموحدة للمجتمعات، والمجتمعات المزدهرة.

حالياً تُضاف بارجة ثالثة في كيسومو لنقل المنتجات البترولية المكررة، ومن رصيف النفط في كيسومو إلى محطة ماهاثي إنفرا أوغندا المحدودة.

يُتوقع أن يحفز هذا التطور سلسلة التوريد، ويقلل من تكاليف صيانة الطرق، ويحمي البيئة من حوادث ناقلات النفط المكلفة.